شكوى إلى والى الحوض الغربى
 |
| والي الحوض الغربي الشيخ ولد عبد الله |
قال اسلم ولد سالم (65 سنة) وهو أحد الأرقاء المقيمين ببلدية أم الحياظ إن عناصر من الدرك أوقفوه اليوم الجمعة 30-3-2012 بعدما رفض استغلال أحد رجال الأعمال المشهورين فى المنطقة لقطعة أرضية يمتلكها ببلدية أم الحياظ.
وقال اسلم ولد سالم فى اتصال هاتفى مع وكالة الأخبار اليوم الجمعة 30-3-2012 إن رجل الأعمال محمد الطاهر ولد الزين دعاه إلى اخلاء القطعة الأرضية المملوكة له وسط سوق المدينة المدينة من أجل بناء متجر فيها.
وقال اسلم إنه رفض لأنه أحد سكان القرية منذ عشرين سنة ، وهو أحد العمال الكادحين من أجل قوت يومهم ، وليس من الممكن أن يخلى المكان الذى يعيش منه هو وأولاده لصالح رجال الأعمال يتوسعون كل يوم على حساب الفقراء المعدمين.
واعرب اسلم ولد سالم عن غضبه جراء توقيفه من قبل عناصر الدرك بالسوق المركزى وتهديده بأنه سيسجن اذا لم يسمح لمحمد الطاهر ولد زين باستغلال القطعة الأرضية.
ودعا اسلم ولد سالم الجهات الإدارية بالولاية إلى زيارة البلدية والتأكد من صدقية روايته.
وقال اسلم ولد سالم إن القرية باتت محطة للوافدين الجدد ، وإن رجل الأعمال الذى يحاول طرده من المنطقة مقيم على بعد 30 كلم ولديه قرية خاصه به ، وإن الهدف من طرده هو بناء متجر جديد له من أجل زيادة استثماراته ، بينما يعيش اسلم وأبنائه من بيع الشراب وبعض الطعام الخفيفة كل يوم جمعة (السوق الأسبوعى بالبلدية) ، وإن ضعف الإمكانيات كان السبب فى عدم بنائه لمتجر ، مكتفيا بعريش قديم يعود تاريخ تأسيسه إلى بداية السوق الأسبوعى بالمدينة.
وتعيش مناطق الداخل حالة من الإحتقان الشديد بفعل بعض التجاوزات الإدارية والأمنية ، وغياب العدالة ، ويشكو فقراء الريف من تجاهل السلطة لمشاكلهم ، وتجاسر الأغنياء مستفيدين من تفشى الفساد فى الأجهزة الرسمية وغياب قضاء مستقل ونزيه بالمناطق التى يعيشون فيها.
وقال اسلم ولد سالم فى اتصال هاتفى مع وكالة الأخبار اليوم الجمعة 30-3-2012 إن رجل الأعمال محمد الطاهر ولد الزين دعاه إلى اخلاء القطعة الأرضية المملوكة له وسط سوق المدينة المدينة من أجل بناء متجر فيها.
وقال اسلم إنه رفض لأنه أحد سكان القرية منذ عشرين سنة ، وهو أحد العمال الكادحين من أجل قوت يومهم ، وليس من الممكن أن يخلى المكان الذى يعيش منه هو وأولاده لصالح رجال الأعمال يتوسعون كل يوم على حساب الفقراء المعدمين.
واعرب اسلم ولد سالم عن غضبه جراء توقيفه من قبل عناصر الدرك بالسوق المركزى وتهديده بأنه سيسجن اذا لم يسمح لمحمد الطاهر ولد زين باستغلال القطعة الأرضية.
ودعا اسلم ولد سالم الجهات الإدارية بالولاية إلى زيارة البلدية والتأكد من صدقية روايته.
وقال اسلم ولد سالم إن القرية باتت محطة للوافدين الجدد ، وإن رجل الأعمال الذى يحاول طرده من المنطقة مقيم على بعد 30 كلم ولديه قرية خاصه به ، وإن الهدف من طرده هو بناء متجر جديد له من أجل زيادة استثماراته ، بينما يعيش اسلم وأبنائه من بيع الشراب وبعض الطعام الخفيفة كل يوم جمعة (السوق الأسبوعى بالبلدية) ، وإن ضعف الإمكانيات كان السبب فى عدم بنائه لمتجر ، مكتفيا بعريش قديم يعود تاريخ تأسيسه إلى بداية السوق الأسبوعى بالمدينة.
وتعيش مناطق الداخل حالة من الإحتقان الشديد بفعل بعض التجاوزات الإدارية والأمنية ، وغياب العدالة ، ويشكو فقراء الريف من تجاهل السلطة لمشاكلهم ، وتجاسر الأغنياء مستفيدين من تفشى الفساد فى الأجهزة الرسمية وغياب قضاء مستقل ونزيه بالمناطق التى يعيشون فيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق