للتواصل معنا 37492352

الثلاثاء، فبراير 21، 2012

رسالة باسم جماعة من لقلال بسجن لعـــيون

أحمد ولد عبدالرحمان أحد المعتقلين بلعيون

بسم الله الرحمن الرجيم

لعيون بتاريخ 21/02/2012
إحالة خمسة أشخاص إلى السجن المدني بمدينة لعيون على خلفية نزاع عقاري بين مجموعتين قبليتين. 
أصدرت محكمة الاستئناف في كيفه يوم الخميس الموافق 02/02/2012 حكما قضائيا ينقض حكما آخر كانت محكمة لعيون أصدرته ويحيل الحكم الأخير خمسة أشخاص إلى السجن المدني بلعيون حبسا احتياطيا في نزاع عقاري بين المجموعتين لم يحصل فيه أي عنف.
وكانت المجموعة المذكورة قد مثلت أمام قاضي التحقيق بلعيون بعد أسبوع من الاعتقال لدى الدرك دون أي جرم أرتكبوه، ولكنه اكتفى بوضعها تحت الإقامة الجبرية حين لم يجد ضدها أي شيء مما ادعاه خصومها الذين استأنفوا الحكم أمام غرفة الاتهام بمحكمة كيفه وأصدر حكما لصالحهم.
وقد تم عزل قاضي التحقيق بلعيون عن النظر في الملف وتعيين قاضي محكمة الطينطان خلفا له وهو ينتمي قبليا إلى الطرف الأخرى.
. وعليه تعلن المجموعة والتي من بينها مسنين تجاوز بعضهم السبعين من العمر ويعاني من مرض السكري، عن امتعاضها من قرار محكمة الاستئناف بكيفه وتمسكها بجميع حقوقها بما فيها حريتها وممتلكاتها العقارية. كما تطالب الرأي العام وكل المنصفين الخيرين بالوقوف إلى جانبها حتى تستعيد حقوقها.
والله المستعان وعليه التكلان.
المعتقلون:                                                                   
أحمد ولد عبد الرحمن                                                        
سيدي ولد أبحيده                                                            
عبد الرحمن ولد بوده                                                         
محمد ولد سيداتي                                                            
حمادي ولد عبد الرحمن                                                   

هناك تعليق واحد:

أحمدو ولد محمد الامين ولدفال يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
أولا:
أشهد الله على أنني أشجب وأندد بهذا العمل الذي يرد الكيان الموريتاني إلى ما قبل القرن العشرين
ثانيا:
أقول وبالله التوفق:لم تزل العصابة التي اغتصبت السلطة في البلاد تعمل على توسيع الشرخ بين مكونات المجتمع الموريتاني على المستوى العنصري حتى حققت ما تصبو إليه وها هي اليوم وبهذه الفعلة الشنيعة تحاول أن ترد الموريتانيين إلى قبائل متناحرة تتفانى لأسباب تافهة كل هذا من أجل شغل المواطنين في أنفسهم عن المطالبة بحقوقهم تجاه الدولة
(ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين
ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)